Tahrir – عدالة اللغة
وفقاً للقانون الإداري (förvaltningslagen) يتوجّب على الدوائر الرسمي استخدام مترجمين شفويين وجعل محتوى الوثائق متاحاً إذا لزم الأمر حتى يتمكن الأفراد من صيانة حقوقهم. ينطبق هذا على الأفراد الذين يعانون من قصور وظيفي يحُدّ بشكل خطير من قدرتهم على النظر أو السمع أو التكلّم.
تظهر الأعمال التحضيرية أن القانون يتعلق بتسهيل مشاركة الأفراد ذوي القصور الوظيفي في القضايا وحماية حقهم في الحصول على محتوى القضية وفهمه وفهمهم عند التواصل مع الدوائر الرسمية.
تعمل جمعية (Tahrir) من أجل مجتمع أكثر عدالة لغوياً من خلال إنشاء أماكن شاملة متعددة اللغات حيث يتم منح الجميع الفرصة للتعبير عن شخصيتهم الكاملة والمشاركة على قدم المساواة.
تتعلق عدالة اللغة بحصول الشخص على حقه في الاستماع والتعبير والفهم باللغة التي يرتاح لها بالأكثر. يتعلق الأمر بإزالة حواجز اللغة من المحادثات والتعاون. وإلا كيف يمكننا إنشاء مجتمع أفضل إن لم نتمكن من التكلّم مع بعضنا؟
إن كافة الدوائر الرسمية ملزمة بتقديم القرارات والمعلومات الهامة بطريقة متاحة لمراجعيها. ينطبق هذا بشكل خاص على مجال الرعاية الطبيّة، وأن للجميع الحق في فهم ما هو متاح من الدعم وما هي الرعاية التي يمكن أن تلقيها.
عندما يفكر الناس في التعددية اللغوية، فقد يعتقدون أن الأمر يتعلق بالترجمة أو حجز مترجم، ولكن بالنسبة لنا، يتعلّق الأمر بأكثر من ذلك بكثير. يتعلق الأمر بالحق في التفاهم وأن يؤخذ هذا الحق على محمل الجد.
كيف نحتاج أن نعمل إذاً؟ يتعلّق الأمر بكيف يمكننا الاستعانة بمترجم شفوي بأفضل طريقة وإعطاء المزيد من الوقت للمحادثة المترجمة بحيث يكون لدى الجميع الوقت الكافي لفهم بعضهم البعض والعثور على طرق أخرى لملاحظة وتقدير الموظفين متعدّدي اللغات وفهم أفضل طريقة لاستخدام المهارات اللغوية التي لدينا داخل الدائرة الرسمية والمنظمة أو الشبكة وتعيين موظفين أو متطوعين حتى نكتسب كفاءة متعدّدة الّلغات أكبر.
لكن الأمر يتعلّق أيضاً بتحليل مسائل اللغة والنفوذ. هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأشخاص ذوي الخلفية الأجنبية لديهم تمثيل ضئيل للغاية داخل حركات حقوق الأشخاص ذوي القصور الوظيفي وفي مجالس إداراتها، حيث تعتبر اللغة عاملاً مهماً. إذا أنشأنا طرقًا متعدّدة اللغات للاجتماع، فسنكون قادرين على منح صوت للأشخاص ذوي القصور الوظيفي الذين لا يشعرون بالراحة تجاه اللغة السويدية.
ضمن جمعية عدالة اللغة (Tahrir) نطوّر حلولاً لهذه التحديات. من خلال مشروع (Olika men lika) نساهم في تحسين معاملة الأشخاص ذوي القصور الوظيفي الذين لا يشعرون بالراحة تجاه الّلغة السويدية!
Begreppsförklaring
القانون الإداري
ينظم معالجة الدوائر الرسمية لمختلف القضايا.
متاح
هذا يعني أن جميع البيئات والأشياء والخدمات والتواصل سهلة المنال أو الاستخدام للجميع.
شمولية
تعني تكييف البيئات والأشياء والخدمات والتواصل بحيث يمكن أن تشمل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
متعدّدو اللغات
يعني عدد من اللغات.
تعددية لغوية
تعني القدرة على استخدام أكثر من لغة.
حركة حقوق الأشخاص ذوي القصور الوظيفي
هو اختصار لمنظمات التي تعمل من قبل ومن أجل الأشخاص ذوي القصور الوظيفي.